bouchroland المدير العام
عدد الرسائل : 1417 العمر : 59 sms المنتدى : <FONT face="Arial ,Tahoma" size="4" color="##e7cf5c"><MARQUEE bgcolor="#535353" direction="up" width="130" height="150" scrollamount="3"><CENTER>اس ام اس المنتدى</CENTER></MARQUEE></FONT> تاريخ التسجيل : 03/02/2007
| موضوع: الإعجاز القرآني (خلق الإنسان) الأربعاء يونيو 27, 2007 11:10 am | |
| ما أنزل الله من شيء إلا وكان فيه تعجيز للذين كذبوا بالدين وآياته من مسيحيين ويهود، قال تعالى في محكم التنزيل: (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) [البقرة: 23]
وها نحن نرى في عالمنا الحديث كم من الأبحاث تُدرس وكم من التحاليل تجرى من علماء هذه الأمة الحالية ولا تطلع لنا بأي جديد فكل النتائج التي يطلعون بها علينا لا تعتبر جديدة فقد ذكرها الله في كتابه الكريم من قبل 14 قرناً.
ومع كل هذا مازال اليهود والنصارى يتسابقون في تكذيب القرآن الكريم ورسول الله صلى الله عليه وسلم.
وإليكم المثال
قال الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 12-14].
التفسير:
قال ابن منظور في لسان العرب:
- نطفة: النُّطفة والنُّطافة: القليل من الماء، والجمع نُطاف. والنُّطفة ماء الرجل.
- علقة: عَلِقَ بالشيء عَلَقاً وعَلِقَهُ: نشب فيه. والعَلَقُ: الدم، وقيل الدم الجامد الغليظ. وقيل: الجامد قبل أن ييبس. وقيل: بمعنى اشتدت حمرته. والقطعة منه: عَلَقَةٌ. وفي التنزيل: {ثم خلقنا النطفة علقة}.
- مضغة: مضَغَ يمضُغُ ويمضَغُ مَضْغاً: لاك. وأمضغه الشيء ومضّغه: ألاكه إياه. والمضغة: القطعة من اللحم. وقيل تكون المضغة غير اللحم. وقال الإمام النووي في تهذيب أسماء اللغات: إذا صارت العلقة التي خُلِقَ منها الإنسان لحمة فهي مضغة.
فهم المفسرين:
ذكر الإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه (فتح الباري شرح صحيح البخاري) (11/481) قول الإمام ابن قيم الجوزية رحمهما الله تعالى عن تطور خلق الجنين ما نصّه: "إن داخل الرحم خشن كالإسفنج… وجعل فيه قبولاً للمني كطلب الأرض العطشى للماء فجعله طالباً مشتاقاً إليه بالطبع… فلذلك يمسكه ولا يزلقه بل ينضم عليه لئلا يفسده الهواء… فيأذن الله لملك الرحم في عقده أربعين يوماً، وفي تلك الأربعين يجمع خلقه.. قالوا إن المني إذا اشتمل عليه الرحم ولم يقذفه استدار على نفسه واشتد (مرحلة الكرة الجرثومية في اصطلاح علم الأجنة الحديث) إلى تمام ستة أيام، فينقط فيه ثلاث نقط في مواضع القلب والدماغ والكبد، ثم يظهر فيما بين تلك النقط خطوط خمسة إلى تمام ثلاثة أيام ثم تنفذ الدموية فيه إلى تمام خمسة عشر يوماً، فتتميز الأعضاء الثلاثة ثم تمتد رطوبة النخاع إلى تمام اثني عشر يوماً، ثم ينفصل الرأس عن المنكبين بحيث يظهر للحس في أربعة أيام، فيكمل في أربعين يوماً…".
وقال الإمام ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ثم ينتقل بعدُ من طور إلى طور ومن حال إلى حال ومن لون إلى لون".
متى أدرك العالمان الشرقي والغربي (غير المسلمين) هذه النقطة وهي كيفية خلق الإنسان!!! ومع ذلك لا يعتبرون.. ومازالوا يُكابِرون ويقولون أن الإنسان أصله قرد.
حسبي الله ونعم الوكيل في مثل هؤلاء | |
|
fahim مرشح ااإشراف
عدد الرسائل : 242 العمر : 54 sms المنتدى : <FONT face="Arial ,Tahoma" size="4" color="##e7cf5c"><MARQUEE bgcolor="#535353" direction="up" width="130" height="150" scrollamount="3"><CENTER>اس ام اس المنتدى</CENTER></MARQUEE></FONT> تاريخ التسجيل : 22/02/2007
| موضوع: رد: الإعجاز القرآني (خلق الإنسان) الثلاثاء أغسطس 21, 2007 6:44 pm | |
| | |
|