.. النساء بكل مكان .. حالتهم حاله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

_____________________________________

دائما ما كنت احلم بان يكون لي سلطه على كثير من الناس لكي امنع أشياء مخالفه يقع فيها كثير من عوام الناس ومن الأمور التي كنت امني نفسي او أتخيل نفسي أنى أبت الحكم فيها هو( الدش ) هذا الجهاز الخبيث اللعين كنت أتخيل نفسي باانى جالس على مكتب واصدر احد الأوامر بأنه يمنع بيع هذا الجهاز في كل مكان ومن وجدعنه فانه يسجن ويغرم ولا يخرج

منها بسلام هذا كان في أوقات قد مضت

اما حاليا فلا اعلم موضوع يشغل بالى الا موضوع السماح للمرأة بالقيادة فانا اعتبر هذا اليوم هو يوم العار والدمار لكل أسره سعوديه فنحن المجتمع السعودي خاصة لانرضى بشرع غير الشرع الذي ارتضاه الله وشرعه لنبيه صلى الله عليه وسلم من أمور فرضها الله عز وجل وهو اعلم بما يصلح للبشرية

فان السماح للمرأة للقيادة هو بداية الدخول في عالم الانحلال وبداية الفتن التي لا مفر منها .. فكنت احلم بان أكون جالس على ذلكم الكرسي واصدر الأمر الهام واقضي فيه بعدم قياده المرأة للسيارات في كل مكان لكي أحفظ على اختي وأختك وزوجتي وزوجتك من مفاسد لايعلمها إلا الله وحده فقط

وكثير ما كنت أتخيل نفسي وأغمض عيناي وأحاول ان أتكيف في هذا اليوم الذي تقف فيه عند الاشاره بسيارتك وتقف بجوارك سيارة وفيها زوجه جارك او ابنته او ابنه عمتك او خالتك وهي ذاهبة ولا تدرى لاين هي ذاهبة او تكون داخل احد المجمعات التجارية وتجد رجل المرور يحرر مخالفه لأحد بنات معارفك وأنت تحاول الخروج من هذا المازق ولا تريدها ان تراك لكي لا تفضح نفسك أمام رجل المرور لأنه من زملاء الدراسة

او تكون في احد الطرق السريعة وتجد ام فلانه ومعها أطفالها قد بنشر احد كفرات سيارتها وهى تحاول ان ترفع السيارة بادة الرفع ولا تستطيع وفي ثواني معدوه يتبرع ويقف بالقرب منها 4 سيارات مليئة بالشباب كلن يعرض خدماته عليها وهى لا حول ولا قوه لها ولابد ان تستعين بواحد منهم لكي تلحق على مشوارها المهم

او تقوم الصباح لتذهب بأطفالك إلى المدرسة تجد جارك ابوعبدالله ومعه ام عبدالله وهو يشرح لها كيفه تتفقد السيارة عند الصباح وتتفقد ماء الاديتر لكي لا ينقص وهى تقف بكل نشاط ومستمتعة اشد الاستمتاع بهذا الحصة الميدانية وعندها تقفل الكبوت وتنادى على أطفالها لكي تذهب بهم إلى مدارسهم وتأتى بالفطور

وتذهب تسلم على جارك ابو عبدالله ويرد عليك وهو في قمة الابتسامة ويفتخ بما صنع ويقول لك ما شاءلله ام عبدالله بسرعة تفهم عليه ما علمتها على شغله الا فهمتها على طول تصدق ؟ .. انها من فرحتها بالسواقة تغسل السيارة بنفسها كل يوم مرتين عشان تورى نسوان الحارة قد ايش سيارتنا نظيفة !!

وأنت تبتسم له تبسم المجاملة وهو يضحك بصوت عالي ويردد الله يحفظهم يارب

ويطلب الإذن منك بحجه الذهاب إلى المنزل لعمل حليب لطفلتهم الصغيرة خلود التي

لما تمضى على ولادتها أكثر من 3 شهور ولكن خلود قد فطمت في 3 شور

!! والسبب لا يخفى عليكم !!

تحاول ان تخرج من زحمه الأمور في حياتك والبيئة التي من حولك فالنساء في كل مكان عند الإشارات .. عند المطاعم .. عند الصيدليات .. عند الأسواق فلا تذهب ببصرك يمنه او يسر الا وتجد فتاه او أكثر في أكثر من سيارة وعندها تقرران تذهب لترفه عن نفسك انت وام عيالك وتريد ان تذهب لأحد الأماكن السياحية البعيدة ذات الاجواءالرائعه

وبعد مد وزجر مع ام العيال فانت تريد طبيعة جميله وهواء نقى وهى تريد احد الملاهي الجديدة الحديثة فكل نساء الجيران ذهبوا لها إلا هى لم تذهب ؟؟ .. ولكن قررت ان تذهب لمنطقه الشفا فهي منطقه عاليه بعيده عن النساء وعفاشتهم في القيادة ويمكن ان تستنشق هواء نقى صافى بعيد عن زحمه المدينة التي أصبح لون سمائها اسود كان سحب مطيرة ؟؟ .. وليتها سحب مطيره .. ولكنها بقايا زيوت السيارات المحروقة ( الشكمانات ) المميتة

وفى صباح احد الأيام أخذت تسترق السمع ولا تريد احد ان يعرف إلى أين أنت ذاهب وجهزت جميع أغراضك من الليل وجعلتها في السيارة ومع بداية ظهور الصباح إلا وأنت ماسك الخط ومغرد فرحا بانتصار كبير حيث خرجت في بداية طلوع النور وهذا يعنى انه

لان تحلق بكم ام عبدالله مع زوجها ابو عبدالله ولا تجد أمامك ابو خالد وزحته التي تغار من زوجتك فى اى مكان ذهبت إليه زوجتك تريد ان تذهبه ام خالد

إذن .. سوف تعيش يوم هادى جميل ممتع وسوف تسترخى وانت مطمئن .. وعند وصولك للمكان الذي تريده وبدت في تنزيل ما جئت به من لوازم الرحلة الخفيفة وبدت في تجهيز الفطور وأفطرت ثم تمشيت برجلك ومعك زوجتك وأطفالك هناك فرحين بهذا الجوء الخيالي وبعدها رجعت إلى مكانك واسترخيت تحت احد الأشجار إلى أذان الظهر

وأنت تسمع أصوات العصافير

مع أشعه الشمس التي تظهر منه بين الأغصان جعلت من الاسترخاء له طعم ولذة ممتعه

وأخذت غفوة جميله قبل الظهر وقمت على أصوات مزعجه أفزعتك وجعلتك تنضر هنا وهناك وفجاه نضرت خلفك مباشره

وانصدمت من حيث ماريت مجموعه نساء كأنك تعرف بعضهم .. فهذا زوجه احمد جارنا السابق وتلك ام طارق زوجها توفى في حادث قبل سنه وليس معها أطفال وتحاول ان تصبر نفسك من تلك المصيبة وتصرف بصرك نحو زوجتك وأطفالك وتريد ان تتفقدهم

وتوك تقول يا م فلان ؟؟

الا وتشوف العجب العجاب طلعه بنات ما بين الـ 10 و 15 بنت وسيارات تتعدى الـ 6 سيارات كلهم رافعين أصوات المسجل وبعضهن يرقصن على احد الاغانى الغريبة

وأخريات هناك يحاولن ان يرفعوا احد الطليان فهو غداهم اليوم وتسمع احدهن تخاطبهم وتقول بصوت عالي اليوم راح أسوى لكم مندى عمركم ما ذقتووه

عندها تغمض عينك بقهر وألم وتذهب تشيل اغراضك بصمت

وتقول في نفسك يالله تفكنا من المجتمع البناتى ذا

وبعدها صحيت من غفوتي المرعبة وحمدت الله ان جعلها غفوة وليست حقيقة

_____________________________________