الإتحــ للإستفـــــــاذة ــــــــــاد.....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإتحــ للإستفـــــــاذة ــــــــــاد.....

دائــــــــــــ في القمــــــــــة ــــــــما
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الساعات الأخيرة في زنزانة صدام قبل إعدامه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
karim
مرشح ااإشراف



عدد الرسائل : 8
العمر : 36
sms المنتدى : <FONT face="Arial ,Tahoma" size="4" color="##e7cf5c"><MARQUEE bgcolor="#535353" direction="up" width="130" height="150" scrollamount="3"><CENTER>اس ام اس المنتدى</CENTER></MARQUEE></FONT>
تاريخ التسجيل : 11/02/2008

الساعات الأخيرة في زنزانة صدام قبل إعدامه Empty
مُساهمةموضوع: الساعات الأخيرة في زنزانة صدام قبل إعدامه   الساعات الأخيرة في زنزانة صدام قبل إعدامه Icon_minitimeالأربعاء أبريل 09, 2008 9:32 am


كشف الحراس الأميركيون للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في سجنه أنهم كانوا ينادونه (VIC) وهي كلمة تضم الأحرف الأولى من عبارة «مجرم هام جداً» بالإنجليزية وذلك بناء على طلبه، مشيرين إلى أنه كان هادئاً يوم تنفيذ حكم الإعدام بحقه.


وأوردت شبكة «سي إن إن» كأول محطة تلفزيونية تصور زنزانة صدام، أن حراس الرئيس العراقي السابق في مركز اعتقاله ببغداد كانوا ينادونه (VIC) وسمحوا له بزراعة حديقة صغيرة خارج غرفته، هي عبارة عن صندوقين من الخشب مليئين بالتراب. وقال اللواء في البحرية الأميركية دوغ ستون المشرف عن عمليات الاعتقال التي ينفذها الجيش الأميركي في العراق، رداً على سؤال عن سبب إطلاق هذا الاسم على صدام، «آه، ذلك سر صغير».


وأوضح ستون «حين أتى صدام إلى هنا أثار ذلك بعض النقاش: هل ندعوه السيد الرئيس؟ لا، ذلك لا يبدو جيداً جداً. ماذا ندعوه إذاً؟». وأردف «كان لصدام رقمه كسجين، لكن ذلك لم يكن ليجدي نفعاً كاسم أيضاً». وأضاف «وفي أحد الأيام نظر (صدام) إلينا، وقال: لماذا هناك أحرف أولى بجانب اسمي؟... وقلنا له: حسناً، ذلك اختصار لعبارة «مجرم هام جداً» (Very Important Criminal). وقال صدام: حسناً، هذا الاسم الذي أريد أن تنادوني به».


وأوضحت الشبكة الإخبارية التي جالت في السجن واطلعت على أوراق شخصية لصدام أن زنزانة الأخير «صغيرة ومن دون نوافذ وجدرانها مدهونة باللون البيج، وأرضيه رمادية، وفيها منصة من الإسمنت للنوم، ومغسلة ومرحاض من الفولاذ غير القابل للصدأ في الزاوية». ووصف ستون اليوم الأخير لصدام حسين في الزنزانة. وأردف «استيقظ صدام، وكان أبلغ أن هذا اليوم حقيقة سيكون يوم تنفيذ حكم الإعدام بحقه».


وأضاف «اغتسل صدام هنا بطريقة محتشمة»، مشيراً إلى المغسلة في زاوية الزنزانة. وأوضح «كان الوقت شتاء، لذا كان بارداً»، لافتاً إلى أن الرئيس العراقي في ذاك اليوم «أخذ وقتاً إضافياً لارتداء بذلته السوداء المعتادة التي يرتديها دائماً حين ذهابه إلى المحكمة». وقال ستون «حين خرج صدام من زنزانته، ألقى تحية الوداع على الحراس واستقل الآلية العسكرية وتقدم نحو الإعدام».


وأوضحت «سي إن إن» أن الملاحظات التي دونها الحراس ذاك اليوم في 30 ديسمبر 2006 ، تبيّن أن صدام «طلب منهم أن يسلموا أغراضه إلى محاميه وأن يبلغوا ابنته بأنه ذاهب للقاء ربه بضمير مرتاح، كجندي يضحي بنفسه من أجل العراق وشعبه». وأوردت الشبكة الإخبارية أن حراس صدام سمحوا له بممارسة التمارين الرياضية والاحتفاظ بحديقة صغيرة في باحة السجن خارج زنزانته.


وأشار ستون إلى باحة السجن وقال «هذه كانت ربما منطقته المفضلة حيث كان يدخن السيجار ويكتب يومياته ويحاول أن يحدد إرثه حتى بعد أن فقد سيطرته على البلاد». ورأى أن صدام «أراد أن يسجل التاريخ كما يريد هو»، مشيراً إلى أن الرئيس العراق السابق «أظهر جانباً فلسفياً في شعره».


وقرأ الجنرال الأميركي بعضاً من شعر صدام الذي كتبه تعليقاً على التفجيرات والقتال في بغداد الذي كانت أصواته تتناهى إلى زنزانته، ويقول فيه «الليالي أكثر حلكة بعد الغروب، لكن الدخان والحرائق تغطي المدينة... تشعر بالاختناق تحت السماء. الأيام حالياً تحولت إلى ليال. لا نجوم، لا قمر، لكن الكثير من الصراخ».


ودعا صدام في قطعة أدبية أخرى مواطنيه إلى التغير، كاتباً «عزيزي الوطن: تخلص من الكراهية، اخلع ثياب الكره وارمها في محيط الكراهية... الله سيحفظكم (الشعب العراقي) وستبدأون حياة جديدة بقلوب نظيفة».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الساعات الأخيرة في زنزانة صدام قبل إعدامه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإتحــ للإستفـــــــاذة ــــــــــاد.....-
انتقل الى: