الإتحــ للإستفـــــــاذة ــــــــــاد.....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإتحــ للإستفـــــــاذة ــــــــــاد.....

دائــــــــــــ في القمــــــــــة ــــــــما
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل من يعزّيني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ميموني
مرشح ااإشراف
ميموني


عدد الرسائل : 145
العمر : 35
sms المنتدى : <FONT face="Arial ,Tahoma" size="4" color="##e7cf5c"><MARQUEE bgcolor="#535353" direction="up" width="130" height="150" scrollamount="3"><CENTER>اس ام اس المنتدى</CENTER></MARQUEE></FONT>
تاريخ التسجيل : 27/03/2007

هل من يعزّيني Empty
مُساهمةموضوع: هل من يعزّيني   هل من يعزّيني Icon_minitimeالجمعة فبراير 22, 2008 3:18 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


إيه إيه

كيف أبدأ الكلمات بل كيف أسطر العبارات

أحببته حبا جما إلى درجة أنه عندي كل شئ..

هو الذي رباني وعلمني ، هو الذي أرشدني وهداني ، كم سهر لأجلي وبكى لحالي ..

كلما تذكرته سالت مني الدموع وذاب قلبي كما تذوب الشموع ، ليتني أخذت رضاه

فأفوز بدعاه لعلي عن الصراط أجوز، تذكرته يوم كان لي يدعوا تذكرته في خلوتي

في غفوتي ،في حلي وترحالي هو سيد السادات وصمام نور البريات

كان هذا الرجل بطل شجاع ، أسد مغوار ..كان عند الناس محبوبا والحديث معه

من كل شخص مرغوب ، تمنته القبائل جلها تقريبا وأن يكون لها نسيباً

أمين بل سيد الأمناء، كريم هو فخر للكرماء، يعفوا عمن أساء ولا يجادل الغوغاء،

سد منيع ذو خلق رفيع، ندر مثله بل لن تجد مثله في هذا الزمان ولا في كل زمان ..

أي والله شريف وبه الشرف تزين ، حليم وبه الحلم تمكن ، كلما نسأله يجيب ، وإن

خاطبناه بالرضى يستجيب، تواضعه جم وعلم شاهق في أعالي القمم، لايحب الدنيا

إلا ماكان لله فاختار ماعند الله ، من أوسط الناس شرفاً وأجلهم قدرا وأعلاهم مكانة،

وسيم قسيم أبيض أبلج مليح الوجه ، أحور العينين، حلو المنطق ،وكان أجرأ الناس صدراً ،

إذا نظرت إلى أسرةوجهه ........ برقت كبرق العارض المتهلل

وجهه منير كبدر في وسط السماء ، لا يشتم أحداً .

يغضب لله ويحب ويعادي في الله ،كان فصيح اللسان قوي الحجة والبيان له علم وبرهان ،

هو أحد العجائب في الخلق وعلمه سد الأفق ،كلما ذكر لهجت الألسن عليه بالثناء

والأقلام بالمدح والدعاء ، تواضعه لايبلغه أحد وجماله لا ينكره أحد وهو مؤيد من الفرد الصمد ..

إذا صمت علاه الوقار ، وإن تكلم تهافتت عليه الأنظار ، أجمل الناس وأحلاهم من بعيد ،

وأحسنهم وأحلاهم من قريب ،غصن بين غصنين ، فهو أنظر الثلاثة منظرا وأحسنهم قدراً

له بريق كبريق السيف لا بل نور كنور القمر، فاضت القلوب بإجلاله ، والرجال تفانوا في

حياطته وإكباره ، فالذين عاشروه أحبوه إلى حد الهيام ولم يبالوا أن تدق أعناقهم على

مر الأعوام.. كان مربياً للأجيال ومعلماً الجهال ، حتى أحبوه وعرفوه فعانقوه وساروا

معه لينصروه..

لقد عرفتموه وأحببتموه ليتكم لي تعزون ومن أزري تشدون وهمتي ترفعون ،،

تذكرت الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم حينما كان في مرضه ، كيف كان حال أصحابه

من حوله ، والله إنها لفاجعة ماكنت لأصبر لوأني كنت بينهم ، تذكرته وقد تصبب بالعرق من

الحمى وهو صابر محتسب، تذكرته يوم خرج وقد تهادى بين رجلين لكي يصلي في المسجد

كيف تهللت وجوه أصحابه حينما رأوه وأستبشروا بإطلالته ، يا الله منظر لا تحتمله القلوب ،

يا سيدي يارسول الله فكلما تذكرت ذلك بكيت حتى أعياني البكاء وندمت لأني قصرت في الإتباع ،

ذاك الذي سهر الليالي من أجلنا ونادى لله ليصل الحق إلينا ، تشتد عليه الحمى وهو صابر بأبي

هو وأمي ، نعم يوعك كما يوعك الرجلان منّا لأنها الدنيا دار ممر وليست دار مقر

ينادي بصوت يسمع ويقول لا إله إلا الله إن للموت سكرات ، أي والله لقد ذاق الحبيب هذا فما

عسانا نحن يومها قائلون.. نحن الذين أسأنا مع الله الأدب ولم نقدره حق قدره ، ومحمد حبيبه

وخليله ينادي بأعلى صوت لمثل هذا فاليعمل العاملون.. تأمل أخي معي هذا المشهد بكل

المعاني واجعل نفسك أحد الحاضرين فإن لم تدمع عيناك فقل للقلب الذي تحمله السلام

تقول عائشة رضي الله عنها ، دخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده السواك، وأنا مسندة رسول

الله صلى الله عليه وسلم ،فرأيته ينظر إليه ، وعرفت أنه يحب السواك ، فقلت : أخذه لك ؟

فأشار برأسه أن نعم ، فتناولته ، فلينته ، فأمرّه وفي رواية أنه استن به كأحسن ماكان مستناً ،

وبين يديه ركوة فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح به وجهه ، يقول :

لاإله إلا الله ، إن للموت سكرات وما عدا أن فرغ من السواك حتى رفع يده أو أصبعه ، وشخص

بصره نحو السقف ، وتحركت شفتاه ، فأصغت إليه عائشة رضي الله عنها وهو يقول : مع الذين

أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهاداء والصالحين، اللهم اغفرلي وارحمني ، وألحقني

بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى...

هنا مات سيدي فلا حول ولا قوة إلا بالله

قدر الله وماشاء فعل ، ذلك أمره قدرا مقدورا، وكتابه مسطورا وقوله مفعولا..

فلنجدد العهد بسيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ولنتّبع سنته فيغفر ماسلف منا

اللهم أرض عنا

واجعلنا من أحبابه وأنصاره واحشرنا تحت لوائه










منقووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل من يعزّيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإتحــ للإستفـــــــاذة ــــــــــاد.....-
انتقل الى: